الأربعاء، 1 سبتمبر 2021


الورد و دور الإبل في حياة البدو قديما

كتب : حسن سلامه

الورد و دور الإبل في حياة البدو قديما

الورد و دور الإبل في حياة البدو قديما


قالوا في أمثالهم الإبل معوين الدهر .هي التي تساعد على صعوبة الحياة وهي التي تنقل كل ما يخص ساكن البادية في الوقت السابق والحالي ..لذالك الابل لها دور عظيم ومهم
الابل في البادية لها دور عظيم في جلب الماء من مسافات بعيد قد لا يتخيلها جيل اليوم او من لا يعاصر او يرافق سكان البادية فدور الابل في جلب مياة الشرب فالمسافات التي تقطعها الابل والذهاب الي الابار احيانا تصل الي الذهاب من الصباح الباكر الي المساء من اجل جلب ...لذالك تجهز الابل لحمل الماء من الصباح البكر وتوضع علي ظهورها وقاء او ما يسمية اهل البادية ..بالوثر ..حتي يكون حائلا بين ثقل مياة الشرب وظهر البعير ..والوثر مصنوع من اكياس من الخيش تحشي باوراق الشجار الجافة او ليف النخيل وتربط من الاجناب بشكل طولي بعمودين رفيعين وخشبتان من الامام ويوضع الوثر علي ظهر البعير ويربط محول بطن البعير ..ناتي الي الادوات المستخدمة في جلب مياة الشرب ..الجرار الفخارية او وخزانات صغير من او قرب كبيرة تصنع مخصوص لحمل الماء " الجرة لن كمل ماها من بير ابو عويقيلة نملاها "وكل يومين تستمر عملية جلب الماء ويسمية البدو ..عا الغب ..وهو يومان راحة والثالث الذهب الي جلب الماء والدور المهم للابل كبيرة السن في جلب الماء وخاصة الذكور منها لان العملية شاقة وصعبة والبعير الذكر يتحمل بعد المسافة ايضا يتمتع بالهدؤ وفي بعض الاحيان يتم اختيار النوق الكبيرة في السن ..بطبيعة الحال الرجال هم من يقومون بجلب الماء والمراة في بعض الاحايين في حالة عدم وجود الرجل
والبعير الواحد يتم وضع علية اربع جرات واحيانا 2 ولابد ان تكون حركة البعير قليلة للحفاظ علي الجرار من الاحتكاك حتي لاتكسر لذالك يتم تدريب الابل من الصغر في حمل المتعة حتي تكون مدربة علي جلب الماء او حمل اي شئ في هدوؤ تام وتورد الابل فرادي ومجموعات تسير في طرق معروفة والي ابار معروفة ويطلق عليها درب المي ..وتتقاطر الابل لان الرجل يورد ب2او 3 مقطور الوحد في الاخر ويربط واحد في ذيل الاخر
لذالك الابل التي تجلب مياة الشرب تكون قريبة دائما من المنازل لتكون في استعداد تام واما باقي البل تكون في المراعي البعيدة