الأحد، 8 مارس 2020

جريده الحياه اللندنيه تعلق صدورها و تغلق موقعها اللكتروني


موت الحياه بقلم عبدالله الجعيل

ربما يكون العنوان غامضا شيء ما ربما عندما تفقد مصدرًا من مصادر ثقافتك ، عندما كنت في ريعان الشباب و كانت الصحافة بالنسبة لي حلم كنت اقراء العديد من الإصدارات الصحفية حتى وجدت ما اريد في جريدة الحياة اللندنية تلك المطبوعة التي سعيت لان تصل بانتظام إلى العريش و كنت مواظب على شراء اعدادها أتعلم منها و اثقف نفسي و أوسع مداركي و كانت تحمل شعار جميل يعطي الأمل هو "الحياة عقيدة و جهاد " كنت متيم بأسلوب إدارتها للصفحات و الملاحق و الكتاب كنت أقرأ بانتظام زاوية عيون و أذان للكاتب الكبير جهاد الخازن كنت اقراء ما يكتب الرائع غسان شربل حتي أني عندما قابلت الخازن في دبي سالته علي غسان شربل كانت الحياة مدرسة صحافية مستقلة تستمتع و انت تطالع صفحاتها و بعد الجريدة المطبوعة كنت أيضا من رواد الموقع الإلكتروني الخاص بها ، اليوم قرأت خبر موت جريده الحياة وتوقفها تماما جريدة ورقية و موقع إلكتروني لترصد أبوابها و تلفظ انفاسها لتخسر الثقافة العربية منبرا من المنابر المميزه و يخسر القارئ العربي جريدة بها وجبة دسمة من الصحافة و الأخبار و الثقافة و حقًا حزنت لموت صحيفتي المفضلة و لكن تستمر الحياة و ان غابت جريده الحياة.