الأربعاء، 19 أغسطس 2020

قاموس مصطلحات التقاضي العرفي عند البدو

إعداد :
الدكتور سليمان عباس سليمان مسلم
عضو إتحاد المؤرخين العرب
الجمعية المصرية التاريخية

قاموس مصطلحات التقاضي العرفي عند البدو

مما لاشك فيه أن القضاء العرفي في البوادي المصرية يمثل العدالة الناجزة و رغم ذلك يحتوي على مجموعة هائلة من المصطلحات التي يستخدمها القاضي العرفي في حل مشاكل الناس و هي أصبحت غامضة عند كثير من شباب البادية و غير مفهومه وتحتاج تلك المصطلحات أو المفاهيم العرفية إلي تعريف مسبط حتى يعلمه القاصي والداني و من تلك المصطلحات العرفية
المخاطيط :
هم القضاة الذين يرجع إليهم البدو في حل خلافاتهم ، وفق الأعراف القبلية السائدة بينهم والمتوارثة جيلاً بعد جيل وهم القضاة العرفيون المعتمدون من البدو وهم موضوع ثقة ولكل قاض من هؤلاء القضاة المخاطيط له تخصص يختلف عن الآخر .
المعيار :
تقال من باب الذم المعنوى والتقليل والتحفيز .
العلم :
وهم كبير القبيلة .
العوايد :
هي نفسها السوابق والسوادي في العرف .
المبرءة :
هم الشهود الذين يصاحبون الخاطف بغرض شريف في قضايا العرض وتأتي الكلمة من البراءة .
مُقطع الحق :
وهو القاضي الذي يبت في القضايا مفصلاً إياها ومحيلاً البعض منها للقاضي المختص .
المقاصرة :
وهي التقاضي في شركة الخيول وبيعها وشراءها .
مسوق الحلال :
هو المختص بتقدير قيمة المواشي والإبل لوفاء الدين ويسمى مسوق الإبل .
المقصورات :
وهي القضايا التي تتطلب إجراءات مستعجلة وعدم تفاقم النزاع .
المرتع :
وهي مناطق الرعي في المواشي والأغنام والإبل .
القضية :
هي خلاف قائم في موضوع ما ما بين طرفي النزاع ولا تستقيم القضية دون طرف عن الطرف الآخر.
القضاء :
هو التقاضي فيما بين الطرفين المختلفين ويقوم كل طرف بعرض حجته على القاضي مستنداً بالأدلة والوثائق والبراهين التي تمكنه من قوة حجته وإثبات حقه سواء كان التقاضي عرفاً أو شرعاً أو قانوناً .
العرف :
ماتم التعارف عليه منذ القدم من عادات وتقاليد عرفية تنظم حياة الناس وتحافظ على العلاقات الإجتماعية والقيم والمبادئ الإنسانية وينقسم القضاء العرفي إلى أجزاء متعددة كل حسب تسميته وكل تسمية لها مختصين من ذوي الإختصاص يتم تسميتهم بواقع ثلاثة لكل مجال يقوموا بالبت في القضايا ذات الإختصاص .
التقاليد :
هي تقليد عرفي حميد تم تكراره وتقليده وتوارثه عبر الأجيال بالممارسة في العلاقات القضائية والمجاملات الإنسانية على الأرض.
العادة :
كل ما إعتاد عليه الناس وارتضوه من عادات عرفية وأصول متعارف عليها ترسخت بالقبول والطمأنينة للعادات الحميدة والتعود عليها .
الصفوف :
الصف يعني مجموعة عشائر أو عائلات من منبع واحد وهم متجانسين في لهجتهم وفي عاداتهم وتقاليدهم ويوجد في مجتمعنا عدة صفوف مثل صف القلاعية وصف الترابين وصف السواركة وصف الرميلات و صف الحناجرة و صف البياضية وصف التياها وصف الملالحة .
البدوة :
هي بداية تجهيز الطرفين للقضاء العرفي حيث أنها تقوم بجمع الطرفين عند بيت الملم كأول بيت معتمد في القضاء وتتكون البدوة من ثلاثة أشخاص مشكلين من كل عائلة واحد يجيدون لغة العرف الأول سواق هرج والثاني كفيل والثالث سامعة ويكونوا أمناء عند نقلهم العلم .
راعي البيت :
هو القاضي العرفي المخطوط الذي يقوم بإستقبال القضايا والمواعيد في ديوانه ويقوم بسماع أقوال الطرفين وإصدار الحكم في نهاية الجلسة بعد تشريع حجج الطرفين.
الملم :
هو البيت الأول الذي تؤول إليه كافة القضايا بكل أنواعها وبدوره يقوم بحفل وكفل الفرقاء من خلال الوسى ودفن الحصى وعليه أن يخط إخوانه معه وإذا أراد الطرفان التقاضي عنده يقضي لهم وغير ذلك يقوم بتحويلهم لذوي الإختصاص حسب طبيعة وحيثيات المشكلة ومن خلال سند تحكيم موقع عليه الطرفين والكفلاء والشهود .
الرزقة :
رسوم الدعوى هي مبلغ من المال يقدمه الطرفان عند القاضي العرفي وبعد صدور الحكم تبقى رزقة المفلوج وتعود رزقة الفالج ويوجد بعض من القضاه يقوموا برد الرزقتين للطرفين بعد الحكم وإنتهاء القضية .
الطرف الأول :
هو الطرف ( الطالب) الذي يدعي بأنه صاحب حق ويقوم بإدلاء أقواله أو حجته أولاً.
الطرف الثاني :
هو الطرف ( المطلوب ) الذي يطلب منه الحق ويقوم بإدلاء أقواله أو حجته ثانياً.
الحق : هو الحكم الذي يصدر عن القاضي الفرعي أو الشرعي بعد سماع حجج الطرفين ويكون نافذاً في عروض الكفلاء لا كبير يفول ولا صغير يعول .
الصلح :
يقوم مجموعة من رجال الإصلاح بتقريب وجهات النظر والتوصل إلى حل مرضي يقبله الطرفين ويقبله الجميع قبل طلوع الحق سواء كان قبل الجلوس أو أثناء الجلوس عند راعي البيت وهو سيد الأحكام لأن الحق دائماً لا يرضي إثنين .
تسعة المنشد :
هي القاعدة العرفية الرئيسية ( كرسي المنشد ) لكافة القضايا وتتكون من ثلاث هيئات وهي ثلاثة ملم وثلاثة كبار وثلاثة مناشد .
الكبار :
يقومون بطلوع الحق والبت في كل القضايا مادون العصب القطيع والدم النقيع .
المناشد :
وينقسم إلى نوعين الأول ( منشد راس ) وإختصاصه البت في الكرامة والعرض وإنتهاك حرمات البيوت مثل ( صايحة الضحي ) إلي بتولع نارها وبتهب جارها والثاني ( منشد إنشادة ) وإختصاصه البت في القضايا ما دون ( صايحة الضحي ) .
مناقع الدم :
يقومون بقص الجراح وتكييل دم الإنسان وهم أبو دهتوم وإبن إدلاخ وإبن قيعان وجميعهم من عربان سيناء ومثلهم غير متوفر في باقي الصفوف لأنه لم يستطيع أحد الأخذ على عاتقه تكييل دم الإنسان نظراً لقدسيته .
الطلوع عن الدم :
يتم في حالات وقوع حادثة قتل أو مشاكل معقدة وخصوصاً إذا كان القتل متعمداً وأن الشخص الذي قام بالقتل له سوابق وغير ملتزم بقرارات العائلة والكبار يتم الخروج عنه بوضع قاعود النوم في بيت مشرع وهرج مقرع .
نقل الجيرة :
تتم بعد حادثة القتل وبعد مرور فترة من الزمن يقوم الوسطاء بإقناع أهل المغدور بقبول الجيرة ويدفع مبلغ من المال لا يتجاوز السبعة آلاف دينار تمهيداً لقبول الدية المحمدية حسب ما يقره الشرع
اليمين :
اليمين يطلب من الطرف الذي ينكر رغم أنه غير محبب حلف اليمين في عاداتنا ( البينة على من ادعى واليمين على من أنكر).
البشعة :
عندما يدعي طرف على طرف في قضية ما وينكر الطرف الآخر يجلسون في بيت ويطلبون إما يمين أو بشعة مسلمين وإذا أصروا على البشعة يذهب الطرفين ومعهم أمين أو سامعة ويقوم الطرف المنكر بلحس النار حسب ما هو معروف ويستطيع المبشع معرفة ما إذا كان موغوفاً أم بريئاً وكان ذلك في زمن ما أما اليوم فقد أصبحت شبة منتهية ومكان البشعة في عرب سيناء.
أهل الديار :
إختصاصهم البت في قضايا الأراضي والديار .
ثلاثة تجار :
إختصاصهم البت في قضايا التجارة بجميع أنواعها
ثلاثة كرامة :
إختصاصهم البت في قضايا تثمين الأشجار بكل أنواعها .
ثلاثة ربان فلايح :
إختصاصهم البت في قضايا المزارعة بكل أنواعها .
ثلاثة أهل إرسان :
إختصاصهم البت في قضايا الخيول .
ثلاثة إزيادة الإبل :
إختصاصهم البت في قضايا الإبل بكل أنواعها
ثلاثة مختلفين :
إختصاصهم عندما يختلف القضاه في الحق يسمي لهم من كل صف واحد من ثلاثة صفوف.
الوجه :
يرمى الوجه أثناء حدوث مشكلة بين طرفين أو عائلتين وغير معروف من المعتدي من المعتدى عليه يقوم الوسطاء ( الحويش ) برمي وجه على الطرفين لحين الخص والقص ومعرفة المدان ويتم بعدها إستبدال الوجه بالعطوة وتؤخد من المعتدى عليه
الحويش :
هو الشخص الذي يكون حاضر اً أثناء المشكلة ويقوم هو ومن معه بعزل الناس عن بعضهم البعض وقد يتعرض للإعتداء أحياناً رغم أنه ليس من أقرباء الطرفين ويقول السلف السابق بأن الحويش نزل من السما بيضرب وبينضرب .
العطوة : ( الهدنة ) :
يقوم الطرف المعتدى عليه بإعطاء هدنة محددة ويقوم بأخذ العطوة أو العمار رجال الإصلاح وتكون العطوة مقدمة للجلوس في بيت وكل واحد ياخد حقه وتنقسم العطوة إلى عدة أنواع حسب طبيعة المشكلة .
عطوة صافية : تأخذ من الطرف المعتدى عليه بصفته صاحب حق تم الإعتداء عليه بدون وجه حق .
عطوة إفتاش : تأخذ من الطرف الأكثر تضرراً وفيه الزود وعند الجلوس في البيت كل واحد ياخد حقه .
عطوة مجرس : تأخذ من الطرف المعتدي عليه في قضايا الكرامة والوجه .
عطوة مكموم اللسان : تأخذ من الطرف المعتدى عليه في قضايا العرض والشرف ويجلس في بيت القضاء يحط رزقته ويقلب وجهه بدون حجة مكمم . الكفيل :
هو الجهة الضامنة لحق الطرفين حيث يقوم كل طرف عند القضاء بإحضار كفيل للطرف الآخر لضمان تنفيذ الحكم الذي يصدر عن القاضي والكفالة أنواع منها .
كفيل وفا : وهو أن يوفي كل ما تكفل به عن أي طرف من الأطراف وغالباً الطرف الثاني دون أي تسويف أو مما طلة في الحقوق التي يصدرها راعي البيت بدون لا إيد تخط ولا لسان يرد.
كفبل دفا : وهو كفيل أمان يضمن الحماية من الإعتداء أثناء اللقاء أو الجاهة من قبل الطرف الأول ويضمن خلاص القضية بشكل مرضي .
كفيل إنحاي : يقوم بنحي الطرف الذي كفله إذا لم يثبت له حق بعد القضاء .
كفيل يحط البارد ويرد الشارد : إذا لم يجلس أي طرف للحق بعد وضع الكفيل يقوم الكفيل بجمعه لغريمه ودفع الحق بعد صدوره .
كفيل العمار : عند أخذ العطوة يتم وضع كفيل العمار لضمان سلامة العطوة وعدم نقض العمار والإحتكاك أو الإعتداء في ظل العطوة .
كفيل الصف والمثني : وهو كفيل يطالبه كفيل الطرف الآخر بأن يوفي إلي في عرضه وبهذا يطلب الكفيل جمعه مع الغريم ويطلب منه كفيل في الصف والمثني في حال لم يثبت صحة إدعاءه على الكفيل يدفع الحق مضاعف للكفيل الأول .
راحة الكفيل :
يتم تقديم كفيل ملو راحة للكفلاء من أجل تسهيل مهامهم وطمأنتهم بالقيام بكفالتهم وهذا يحدث في قضايا معقدة وصعبة لضمان حل المشكلة والسيطرة على الأطراف الغير ملتزمة
إطلاق عرض الكفيل :
يتم تبييض عرض الكفيل وإخلاء مسئوليته عند إنتهاء القضية وأمام القاضي أو الجاهة والطرف إلي ماسك عرضه بعد إتمام كفالته وتنفيذها .
اللسان :
هو الشخص الذي يتحدث نيابة عن الطرف الذي يقوم بإحضاره نظراً لبراعته وتمتعه بالحنكة في الحديث وأثناء تقديم الحجة أمام القاضي ويعتبر كبير الطرف الذي وكله .
التسويد :
يتم رفع راية سوداء في دواوين معتمدة للكفيل الذي لا يفي إلي في عرضه أو لأي شخص يقوم بأفعال مسيئة خارجة عن العادات .
الفلج :
الفالج هو الذي يكسب القضية ويصدر الحق لصالحه والمفلوج هو الذي يخسر القضية ويصدر الحق ضده وعندما يقوم أي طرف من الأطراف متعمداً بعدم الحضور بدون مبرر يعتبر أيضاً مفلوج .
المواعيد :
هو موعد يوم القضاء وغالباً ما تكون المواعيد بعد صلاة العصر مباشرة ويجوز رفع الميعاد ليوم محدد بعذر مقبول وبموافقة الطرف الآخر ويحق لراعي البيت رفع الميعاد ليوم محدد إذا كان لديه إنشغالات هامة .
الموانع :
يقبل عدم الحضور للميعاد من قبل أي طرف بسبب أحد الموانع الثلاثة وهي حالة الوفاة أو السجن أو السيول المانعة .
الجاهة :
هي مجموعة من رجال الإصلاح والوجهاء والمخاتير تقوم بتحديد موعد مسبق للجاهة والتنسيق لبرنامجها ويتم التوجه ورد الإعتبار للمعتدى عليه في بيته أو ديوان العائلة وإرضائه وفق ترتيبات متفق عليها مع كبير الجاهة وتنقسم الجاهة إلى عدة أنواع .
جاهة على فنجان قهوة : وتعني جاهة متفق عليها بإعادة الإعتبار مع التنازل عن الحقوق بحضور الجاهة ويكفلو عليها .
جاهة مزفرة : وتعني جاهة بلوازمها من ذبائح ومستلزمات حوائج الجاهة .
جاهة وحقه في لسانه : تذهب الجاهة إلى الطرف المعتدى عليه ويقوم بدوره بطلوع حقه بلسانه وله الحق في أن يأخذ حقه أو يتنازل عنه لله والرسول وللجاهة ويلتزم الجميع بذلك وعند إنتهاء المشكلة أمام الجاهة يتم تبييض عرض كفلاء الوفا والدفا وتكون الجاهة هي نهاية أي مشكلة يتم حلها .
الطنب ( طلب الجوار ) :
إذا جار شيخ القبيلة علي جماعة من رجاله نتيجة خلاف في الرأي أو المشورة ، فخرجوا عن الولاء له وكان لديه القدرة علي مقاومته قلموه وإلا أطنبوا علي الشيخ قبيلة أخرى ( لجأوا إليه ) وينصبوا خيامهم بجانب خيامه وطلبوا إليه أن ينصفهم ويأخذ لهم حقهم من شيخهم وفي أغلب الأحيان يرحب بهم شيخ القبيلة الأخرى ويسمى ( المستجير ) ويقول الجوار يرجع إلي شهامة أهل البادية وكبرائها هذا .
الوثاقة : ( الرهائن ) :
الوثاقة عادة قديمة عند أهل البادية ، وهي بالنسبة لهم شريعة وقانون وهي أن يقوم شخص بالإستيلاء علي إبل شخص آخر كرهن في مقابل الحصول علي حقه في هذا الشخص والذي يماطل في السداد وإذا كان الخصم من قبيلته ، شهد عليه بذلك أربع مرات متوالية في أربع جلسات قبل أن يشرع في أخذ ( الوثاقة ) وشروط صحة الوثاقة أن توضع الإبل الموثوقة في بيت رجل معروف ويقول له ( إلي أصبع هذه ) الوثاقة عن السؤال ، حتى يفصل عن الموضوع .
الضامن :
شرط واجب الكفيل والضامن يتصف بالصدق والوفاء والنزاهة والإخلاص وعليه الإلتزام بحكم القاضي في حالة مما تمسك المتهم بقرارات الحكم .
الطلوع من القبيلة :
قد يطلع نفر من البدو من شياخة فخذ إلي شياخة فخذ آخر في قبيلة واحدة .
حرمة البيت :
تحدد مسافة حرمة البيت بدائرة نصف قطرها أربعون خطوة تكال من طرف البيت ، وقد كفل القانون العرفي الحماية للبيت ولمن فيه من بشر ومتاع ، إذ لا يحق للرجل أن يلحق غريمه داخل حرمه بيت آخر ويضربه ، كما لا يحق للرجل أن يضرب أحد أبنائه أو زوجته داخل بيت أحد وإلا كلفه ذلك دفع ثمن إنتهاك حرمة البيت .
المشمس :
هو الرجل الذي أرتكب جرما ً ما ، ويفتعل مشاكل مع قبائل أخرى ولا يسمع لكلام الشيخ فتقرر القبيلة تشميسه ، أي إخراجه من صفها حيث لا يعترفون بعد ذلك .
بيت الصلح :
هو البيت الذي يتم فيه الصلح بين الطرفين وهذه البيوت تكون معروفه في كل قبيلة من القبائل
بيت الخط :
يطلق علي بيت الملم أو يطلق علي الضريبي لتحديد نوع القضية والقاضي المختص بها .
المقاشي :
ينظر في القضية من أجل تعيين القاضي المختص وهو نفس معنى القاضي الضريبي
سبيل الخير :
المختص الذي يتدخل بين الطرفين لتقريب وجهات النظر أو إحالة للقضاء العرفي .
المناهر :
القضاة الذين ينظرون في القضايا الخطيره مثل القتل .
المشاهي :
هم القضاة الذين يحكمون في القضايا البسيطة .
القضوة :
المبلغ الذي يتقاضاه شيخ العشيرة أو القبييلة مقابل حل المشكلات والنزاعات .
قاضي الرقاب :
هو قاضي الدم الذي ينظر في قضايا الدم .
فورة الدم :
مدتها ثلاثة أيام وثلث من وقت إرتكاب الجريمة ، وفيها يستطيع المعتدي وعصبته الجلاء عن مكان الجريمة كما أنها بمثابة تصريح لأهل صاحب الدم في الثأر أو الإستيلاء علي الديار والأموال .
أهل الرسان :
هو اسم للقضاه الذين الذين يختصون
أهل الإقطاعات :
إسم يطلق علي قضتة الأراضي والمراعي والمياة وهم خبراء الزراعة يحكمون في القضايا التي تتعلق بهذه المسائل .
مبيض الوجود :
هو القاضي الذي ينظر في قضايا تقطيع الوجه .
تقطيع الوجه :
يقصد بها أن أحد أطراف النزاع قد تعدي بعد رمي الوجه ويعتبر أرتكب جريمة تقطيع الوجه
تبييض الوجه :
هو إعتراف بالجميل وشكر أمام جمع كبير لقيامه بعمل من أعمال
محاسبي الرعيان :
هو الذي يسند إليه فض النزاعات بين الرعاة .
الغريم :
هو الخصم في النزاع
الكونة :
هي المشكلة أو النزاع في بدايته ولم يستمر .
الكبارة :
هو الذي يمثل أحد الطرفين أمام القاضي ويسمى كبير .
المخلوية :
يقصد بها تشاور البعض سرا ً في مكان جانبي .
الجرة :
يطلق هذا المعنى علي عرض طرفي النزاع لحججهم وعليه يقال أن الجرة جرة عرض أي قضية عرض .
بيت الوسا :
هو نفس مفهوم بيت الملم .
دفن الحصى :
هو تحديد الموضوع والمطالب .
قرط الحصى :
هو الإتفاق علي تحديد وحصر صلاحية المعروض علي القاضي وإستبعاد أوامر أخرى تسمى في هذه الحالة قرط الحصى أي إستبعاده .
العوج :
هو الإبتعاد والإنحراف عن التقاليد العرفية .
أحتج :
تعني عرض الحجة أمام القاضي .
جرة المعلس :
تطلق علي شخص فشل في خطف من يرغب الزواج بها .
سوم الحق :
يعني أستئناف حكم القاضي وتعني نكت الحق .
المكبور :
هو الشخص الذي له كبير مسئول عنه ولا يتعدى بتصرفاته بدون كبيره .
مد الحجة :
وهي أن يقوم أطراف المشكلة بعرض قضيتهم وتسمى سرد الحجة .
الهافي :
وتعني الحق الضعيف الذي لا يجوز التمسك به .
السامعه :
وهم شهود نتيجة البشعة أو أمناء علي حلف اليمين .
الواثق :
هو الشخص الذي يقوم بعملية الوسق أي إستيلاء علي أموال الغير لإجباره علي التقاضي .
المري :
هو خبير في قص الأثر .
القائف :
هو الذي يقوم بمعرفة النسب عن طريق المظر في الأقدام والأكتاف .
قصه :
تعني أن القاضي قدر تعويض الجروح العادية فقصها .
الغرة :
هي الفتاة التي كانت تقدم معوية في حالات القتل مع العمد كي يتزوجها أحد من أقارب المقتول
المرضوي :
هو الشخص الذي يتم إشهاده علي ما يتم من الحكم في القضايا وحلها في حالة الرجوع إليه يقال ( هات رهنك علي فلان )
الجيرة :
وقف النزاع وتمثل هدنة تمهيدا ً لإنهاء النزاع وتنقسم إلي :
جيرة الدم : تعني قبول الطرف المتعدي عليه توقف النزاع .
جيرة العرض : تعني قبول الطرف المتعدي عليه لوقف النزاع .
جيرة الدار : تعني قبول الطرف المتعدي عليه لوقف النزاع .
الدية :
دية القتل المقدر من قبل القاضي .
جمل النوم :
هو الجمل الذي يتقدم به أقارب الجاني لأهل المجني عليه لإخلاء مسئوليتهم عن فعل الجاني وذلك بشرط قبول المجني عليه وأهله أثناء النزاع .
الحجة :
هي أقوال المتنازعين أمام القاضي فيقول أن فلان ( مد حجة )
الرضوة :
قيمة مالية تدفع لشخص يسمى عرضوي .
المفلوج :
هو الخاسر للدعوة ويحكم ضده القاضي .
الفالح :
هو الذي يكسب الدعوة فيحكم ضده القاضي .
أهل العرايش :
هم خبراء بالنخيل ويحكمون في القضايا التي تختص بالنخيل .
الصُرة :
جزء من المال تأخذه الجاهة في حال الصلح إلي المجني عليه
رس المال :
وهو المال الذي يدفع بداية من الكفيل إلي صاحب الحق ، ويعني بدء تنفيذ إلتزام الوفاء .
غز الراية :
قطعة من القماش الأبيض ترفع علي عصا للدلالة علي الصلح بين الطرفين
الطلوع :
وتعني الرغبة عدم الإشتراك في المسئولية مع العصبة
الزلة :
وهي الفعل الخطأ .
المسير :
وهو كبير القبيلة وله صلاحية إعلان الحرب علي القبائل الأخرى
الهوايا :
وتُعني الضرب بعصا أو آلة حادة مثل العصا ، ويقال ضرب فلان عدد من الهوايا
الخاوة :
وهي مبلغ من المال أو الدواب تعطي للقبيلة القوية من أفراد أو جماعات ضعيفة بغرض الحماية
خمسة الشخص :
وهي العصبة حتى الجد الخامس