الأربعاء، 25 مارس 2020


الكل يخمن و كيم جونغ اون يتمتع بصحة جيدة 


كيم جونغ اون بصحة جيدة

بقلم عبدالله الجعيل

فجأة صاح الهاتف كنت متكاسل و أقول من يريد مهاتفتي في هذا الوقت المفاجئ في الأمر ان المتصل يظهر رقمه من كوريا الشمالية قلت في بداية الأمر ان هذا احد المتطفلين لكن بدافع الفضول قلت سارد علي المتصل
جاني صوت عربي مكسر سالني انت الصحفي عبدالله الجعيل ادركت ان الأمر ليس فيه تطفل و ان المتصل يعرفني قلت له نعم و رحبت به قال انا مترجم كيم جونغ اون ضحكت و اعتقدت في البدايه انها مقلب او مزحة ثقيلة من احد أصدقائي لكني بعد لحظات أدركت أن الأمر فيه جديه لحظات و سمعت صوت رجل الصواريخ الزعيم كيم سألني عبر مترجمه عن حالي فقلت له الحمد لله و سالته عن صحته فقال عبدالله صحتي مثار تسال انا لغز انا لاحد يعلم عني شي لكني هذا أحدثك انا بخير لا تقلق و تحدثنا طويلا عن كوريا الشمالية و أحوالها و صواريخها فقلت له كيم انت محير العالم بصواريخك وبأسلوب حياتك بالغموض الذي تلف نفسك به
اطرق للحظات ثم قال عبدالله العالم لا يعترف إلا بالقوة سر وجودي في السلطة هي تلك الصواريخ التي طورتها نحن نعتبرها كل شي في حياتنا ثم هل هناك من يهتم به الناس غيري هذه الأيام يهتمون بقطاري و طائرتي و مزاجي و هل قلبي يعمل او متوقف و من يرثني و من خليفتي في الحكم قلت له نعم صحيح قال العالم يرسل الأقمار الصناعية للتجسس علي و جارتي الجنوبية لا هم لها الا كيم ذهب و أتي نام واستيقظ قلت لة صحيح انت اهم رجل و محركات البحث مشغولة بك حتى البرامج الوثائقية لا هم لهم سوى انت
ضحك كيم قال لا عليك كل شي سيكون على مايرام و أطرق لحظة و قال لا تصدقهم يا عبدالله انهم يكذبون ويصدقون كذبهم لا احد يعلم عني شي حتي اختي التي يقال انها ستحكم كوريا بعدي لا تعلم أين أنا انهم فقط يثرثرون
ثم فجأة قال لي أنت مدعو لزيارة بيونج يانج شكرت الزعيم و أدركت فعلًا أن ما يقال عنه تخمينات وتوقعات لا أساس من الصحة ودعت كيم على امل ان التقية يوما
ثم فجأة استيقظت من نومي وأنا أقول هل مات كيم جونج اون هل مات الدكتاتور
كيم جونغ اون بصحة جيدة