الجمعة، 9 أبريل 2021






6 أعوام بين أحلام وإعلام

بقلم سلامه الرقيعي

سلامه الرقيعي


بعد الولاده ومرورها بحاله وئام أحياناً وحاله سقام حيناً لكنها ظلت تحبو رويداً رويداً حتى استقامت على قدميها .
ومع مجريات الأحداث لم ينهكها التعب
فإذا ما خلدت الى الراحة يوماً تقوم فزعه بحثاً عن الحقيقة دوماً .
إستقرت في دروب الصحراء وما بها مستقر و اكتست بحلة الربيع ولم يكن هناك ثمر
وبحثت عن أودية سالت بقدر فكان منها ماينفع الأرض والبشر.
غير أنه ليس بالإمكان ماء حتى الرواء فتعاملت مع قطرات الندى لبل الصدى.
ومع شظف العيش دوماً تبتسم ومع حادي الصحراء تبدو ملامحها وترتسم.
أخذ الرعاه على عاتقهم الإجتياز بها في الفيافي والقفار فكادت ملامحها تندثر لولا ستر الله ثم من أخلصوا لها حباً متجاوزين بها الهضاب والجبال والأودية السحيقة إلى عالم الفضاء الرحب المملوء بكل مايلهيك عن أن تبحث في ثنايا الأوراق عن مكنون المعاني.
يعجز القلم المميكن المتمثل في الكيبورد عن سبر أغوارها ويعجز التعبير عن مجاوزة التقصير في إطرائها.
حتى إذا بلغت عامها السادس كانت لحظة الدخول الى العالم المدرسي لتخطو نحو العلم غير أنها كانت هي العلم .
وهكذا دروب الصامدين وإن كانت غير ممهدة فإن لذه الشقاء والعناء لابد أن تثمر في النهاية لمسه ود وحب ووفاء.
إنها تحيه واجبه جريدة البادية اليوم في عامها السادس وحفلها الطيب الآنس الذي أقيم في حاضرة سيناء عريش القلب والعين حفظها الله وأهلها هى ومن رسمت للعالم قلباً يبدأ من رأس محمد إلى ساحل المتوسط ومن رفح الى طابا ومن رأس العقبة إلى رأس السويس حيث عبقرية المكان والإنسان.
وتحية من القلب الى رفاق الدرب الذين سعدنا بكفاحهم ليخرجوا لنا هذا النبت الطيب المورق و الوارف بظلاله على كثير من الرؤوس الحاسره ليحميها من شمس الفضائيات المعاكسة لما استقر عليه طباع أهل الباديه.
وعلى رأس ذلك الغائب الحاضر المكافح
الأخ الكريم (ابوحسن )عبدالله الجعيل
الشاب الطامح الذي ليس بجامح
الأخ العزيز ( أبو زياد )محمد أبوعيطة
كما نود أن نحيي من أراد أن يجعل من سيناء إطلاله في الإعلام ليذوب المستغرب للمستمع والمشاهد والقارئ عن سيناء وهمومها ومنهم مؤسسي إتحاد الصحفيين والمراسلين في سيناء( عبدالقادر مبارك) ومركز إعلام سيناء الأهلى ( مرعى عرار)
ومن تعلمنا منه ومازلنا ( حمدي نصر) وجميع من سطر بقلمه أو قال بلسانه أو جاهد بتصويره عن سيناء

من ارشيف الباديه اليوم