السبت، 4 سبتمبر 2021

في إطار استعداداتهم للمشاركة في موسم مزاينات أبوظبي ومهرجان الظفرة

ملاك الإبل في الإمارات ودول مجلس التعاون يؤكدون التزامهم بمعايير المزاينات وجهوزيتهم العالية للمنافسات

بن حموده أثمن التطور الكبير لمهرجان الظفرة

الشدي المفاجآت السارة أثلجت صدورنا

متابعة : الباديه اليوم


 

كعادته راعي التراث في الإمارات والعالم العربي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي يفاجئ محبي التراث بكل جديد ليدخل البهجة والحماس في نفوسهم و في مقابلات مع ملاك الابل في إطار الاستعدادات لانطلاق المهرجان في دورته الخامسة عشرة، والتي تقام بالتزامن مع الاحتفاء بعام الخمسين، ضمن موسم مزاينات أبوظبي، بدءاً من 28 أكتوبر 2021، يواصل ملاك إبل المزاينة بدولة الإمارات العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحضيراتهم للمشاركة في منافسات أشواط مسابقة مزاينة الإبل في مهرجان الظفرة والتي توسعت هذا الموسم لتشمل مزاينات أبوظبي في كل من (سويحان، رزين، مدينة زايد، ومزاينة مهرجان الظفرة.)
ويجمع ملاك الإبل وعشاق الموروث على تقدير الدور الملهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ودعم سموه الكبير ورعايته الكريمة لمهرجانات المزاينة، مؤكدين أنه ليس غريبا على سموه هذا الدعم والسخاء لحفظ موروثنا من خلال العناية بالإبل وضمان استمرار هذه الثقافة الإماراتية العريقة من جيل إلى جيل.
وتأتي تحضيرات مشاركة كبار ملاك الإبل لتعكس التزاماً دقيقا بمعايير المزاينات وجهوزية عالية لخوض المنافسات التي تصل جوائزها الـ 2937 والموزعة على 311 شوطاً إلى 110 ملايين درهم، حيث يواصلون استعداداتهم الكبيرة وتحضيرات عزبهم الخاصة لتأهيل الحلال والاستعداد عبر تحسين شروط مشاركتهم بعمليات البيع والشراء حرصا منهم على تعزيز مقتنياتهم من نخبة الإبل وتأهيل الأجمل منها للدفع بها إلى المنافسات والجميع يحدوه الأمل في تحقيق المراكز الأولى واعتلاء منصات التتويج والفوز بالجوائز الكبرى، معربين عن ارتياحهم وسعادتهم للتطور الكبير والنقلة النوعية التي شهدها هذا الموسم من توسيع دائرة المشاركة ورفع قيمة الجوائز واستحداث أشواط جديدة ما يتيح الفرصة أمام الجميع للمشاركة وتحقيق الفائدة وإضافة إنجازات جديدة وجوائز مادية ومعنوية كبيرة.
وقال سعادة فرج علي بن حموده الظاهري إن التطور الكبير لمهرجان الظفرة في هذا الموسم واستحداث عدد إضافي من المزاينات لأول مرة لتشمل أربع مزاينات (سويحان ورزين ومدينة زايد وختاما مهرجان الظفرة)، يؤكد حرص القيادة الرشيدة وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على حفظ الموروث وتوثيقه للمحافظة على الإبل كجزء مهم من موروثنا العريق، كما أشاد بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد بأن تكون مزاينة رزين تحت مظلة لجنة المهرجانات والبرامج الثقافية، بعد أن كانت تقوم على جهود أفراد، وأكد أن زيادة عدد المزاينات والاشواط ورفع قيمة الجوائز سوف يشكل حافزا كبيرا للملاك للاهتمام بالإبل ويرفع من نسبة المنافسة وعمليات البيع والشراء، كما أشار إلى أن استحداث أشواط خاصة بفئة الوضح لأول مرة سيمنح المهرجان زخماً أكبر ويتيح الفرصة لشريحة كبيرة من الملاك للمشاركة وتحقيق الفائدة، وبالتالي تحقيق مشاركة نوعية بعد أن توفرت الفرصة لجميع الملاك للتنافس على جوائز المهرجان والمساهمة في حفظ التراث وتحقيق الأهداف المرجوّة من هذه الفعاليات التراثية الكبيرة.
وثمن خميس الشدي المنصوري بالدعم السخي من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معتبراً أن هذا الدعم الكريم سوف يرفع من نسبة المشاركة وقوة المنافسة ونوعية الحلال، ما يساهم في تعزيز ثقافة الإبل في المنطقة، وقال: "إن التطوير الكبير في مهرجان الظفرة والمفاجآت السارة التي جاء بها المهرجان هذه الدورة أثلجت صدور الملاك ومنحتهم الحماس الكبير للدفع بأجمل ما يملكون من الإبل للمنافسة وتحقيق الفائدة وهو ما ينعكس على تطوير وتنمية الثروة الوطنية من الإبل ويحقق الفائدة لجميع الملاك، وأكد أن الملاك أصبحوا مستعدين للمشاركة وخوض المنافسات لهذا الموسم بعد أن عملوا على تعزيز عزبهم ووضع الخطط المناسبة للمشاركة في الأشواط".
ومن جهته، توجّه السيد سالم بن صقر المنصوري، أبرز المشاركين في مزاينات الإبل وأصحاب النواميس والمراكز الأولى، بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيدا بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان ولجان التحكيم والفرز، وقال: "إن التطور الكبير الذي شهده مهرجان الظفرة هذه الدورة مع إضافة مزاينات جديدة شجع جميع الملاك على بدء التحضيرات والاستعداد للمشاركة الواسعة من خلال العديد من عمليات البيع والشراء وتأهيل مقتنياتهم من نخبة الإبل الأصايل، وأشار إلى أن إطلاق جائزة البيرق كمبادرة رائدة لأول مرة في عالم مزاينات الإبل سيمنح الملاك الكثير من الحماس والمشاركة بقوة في أشواط المزاينات للفوز بالناموس والجوائز الكبرى".
وأوضح السيد عبدالعزيز محمد القحطاني أن الاستعدادات لهذا الموسم مختلفة بعد الإعلان عن التطور الكبير الذي حققه مهرجان الظفرة لناحية فئات الإبل المشاركة وعدد الأشواط وقيمة الجوائز، وكذلك إطلاق المزاينات الجديدة في سويحان ورزين ومدينة زايد، وأشار إلى أن جميع الملاك متفائلون بهذا الموسم وهم على أتم الاستعداد للمشاركة بقوة في أشواط المزاينات، وقال "إن جائزة البيرق التي تم اطلاقها في هذه الدورة ستمنح الملاك الحافز الكبير للمشاركة بشكل أوسع لحصد أكبر عدد من المراكز الأولى والجوائز الكبرى وهو ما يبشر بموسم مختلف لناحية المشاركة حيث سيحرص جميع الملاك على الدفع بأجمل المطايا إلى ميادين المزاينة لضمان الفوز وتحقيق النواميس".
وأكد محمد بن راشد بن جهيم المري، أحد أبرز ملاك الإبل في المملكة العربية السعودية، أنه يستعد لمشاركته الخامسة عشرة على التوالي في مهرجان الظفرة، والذي يعتبر محطة سنوية على أجندة مشاركاته، مؤكدا حرصه على المشاركة في جميع دوراته، معرباً عن أمله بأن تزول غمة "وباء كورونا" لكي لا تكون هناك أي عوائق بينه وبين المشاركة في هذه الدورة المميزة التي تشهدها أبوظبي، مشيراً إلى أن مهرجان الظفرة يقدم في كل عام مفاجآت كبيرة وفريدة، ونلمس كمُلاك إبل النقلة النوعية للمهرجان، ففي كل دورة يُحدث تطور عن الدورة التي تسبقها، ولا غرابة على مهرجان الظفرة والقائمين عليه فيما يقدمونه من إضافات تلبي طموحات وتطلعات أهل الإبل.
وأشار عبد المجيد بن نصيب الرواحي من سلطنة عُمان في مهرجان الظفرة سنوياً، إلى أن الاستعدادات للمشاركة في مهرجان الظفرة وموسم مزاينات أبوظبي قد بدأت عند كبار ملاك الإبل بسلطنة عُمان منذ وقت مبكر، قائلا إن المهرجان يعد أهم المهرجانات التي تحرص على استدامة صون التراث الخليجي والمحافظة عليه ليستمر من جيل من جيل.
وثمّن حمد بداح الهاجري، من ملاك الإبل في دولة قطر، الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على المهرجان، وأنه ليس بغريب على قيادة دولة الإمارات ما يقدمونه من دعم لا محدود لكافة مشاريع صون التراث والمحافظة عليه، مشيراً إلى أن التوسع والإضافات التي تشهدها هذه الدورة كان لها الأثر الكبير في تحريك سوق الإبل وخصوصاً شوط بيرق الإمارات الذي يعتمد على النقاط، وقد بدأ ملاك الإبل عمليات البيع والشراء استعداداً لذلك، حيث إن مثل هذه الأفكار تعود بالنفع الكبير على أصحاب الإبل وتزيد من المنافسة في مزاينات المهرجان.
ويمثل مهرجان الظفرة منذ انطلاقته في العام 2007 الملتقى الأبرز لمزاينات الإبل وجوائزها وجمهورها، في إطار رؤية إمارة أبوظبي للحفاظ على التراث وما يرتبط به من عادات والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، كما يسعى المهرجان إلى المساهمة في تطوير السياحة التراثية والثقافية، واستقطاب الزائرين من جميع أنحاء العالم لحضور الفعاليات والتعرف والاطلاع على مدن منطقة الظفرة









.