الاثنين، 15 نوفمبر 2021



تحت رعاية محمد بن زايد .. مزاينة رزين بمهرجان الظفرة تنطلق 25 نوفمبر الجاري

75 شوطاً للإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل

705 جوائز بقيمة إجمالية تبلغ 11 مليون و415 ألف درهم إمارتي

الباديه اليوم : ابوظبي 




تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق مسابقات مزاينة رزين في مهرجان الظفرة بدورته الـ 15، التي تتزامن مع الاحتفاء بعام الخمسين، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وذلك يوم 25 نوفمبر الجاري .
وستشهد مزاينة رزين تنظيم 75 شوطاً للإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل ضمن 6 فئات عمرية (مفاريد، حقايق، لقايا، إيذاع، ثنايا، حول)، وقد خصص لها 705 جوائز بقيمة إجمالية تبلغ 11 مليون و415 ألف درهم إمارتي.
وتعد مزاينة رزين المحطة الثانية في موسم مزاينات أبوظبي، بعد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتوسيع نطاق مهرجان الظفرة ليشمل مزاينات الإبل في كل من سويحان ورزين ومدينة زايد إلى جانب المزاينة الرئيسية في موقع مهرجان الظفرة.
وتواصل لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي استعداداتها المكثفة لانطلاق مزاينة رزين بمهرجان الظفرة، وقد وقفت خلال الجولات الميدانية على سير العمل في موقع رزين بأبوظبي بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، لاستكمال كافة التجهيزات والتحضيرات اللازمة لضمان تحقيق أهداف ورسالة المهرجان، إلى جانب الخطوات التطويرية والاستعداد المبكر لتوافد قوافل الإبل ومُلاكها إلى موقع المزاينة قبيل انطلاق المهرجان.
وتعبر مزاينات الإبل عن شغف أبناء دولـة الإمـارات العربيـة المتحـدة بشكل خاص، وأبناء دول مجلـس التعـاون لدول الخليج العربية بشكل عام، بالإبل وتربيتها والعناية بها، وتمسكهم بعاداتهم الأصيلة وتقاليدهم العريقة وإرثهم الممتد عبر الآباء والأجداد إلى آلاف السنين.
ويجسّد مهرجان الظفرة جهود الإمارة في تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية وعالمية للتراث، وخاصة مع ما تشهده الدورة الحالية من زيادة في عدد الجوائز ، إذ تتضمن المزاينات 312 شوطا للإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح والمحالب، بالإضافة إلى جائزتي بيرق الإمارات، وقد خصص لها 2947 جائزة قيمة.
ويعكس المهرجان التزام لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ترجمة الرؤية الثقافية للإمارة من خلال الحفاظ على الموروث وإحيائه، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلا عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل.

ويأتي انعقاد المهرجان في ظل جائحة كوفيد 19 مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية للأفراد والوفود المشاركة من داخل وخارج الدولة، والإجراءات الصحية الاحترازية في مواقع المهرجان وفي العزب وشبوك المزاينات، ليؤكد حرص اللجنة على الإسهام في التعافي من الجائحة وعودة الحياة إلى طبيعتها مع المهرجانات التراثية السنوية والمزاينات التي تبرز مكانة الإمارات كحاضنة إقليمية وعالمية لجهود الحفاظ على التراث ونقله إلى الأجيال القادمة