الخميس، 19 سبتمبر 2019

البدوي بيقول
الفظا يا محلاه _1
الشايب غز كوعه في البرصه الناعمة يتلفت مغيب الشمس متحري بناخه (ولد ولده)يضوي بالبعران واليوم يوم وردهن (المعروف أن الإبل في أوقات الحر والقيظ تشرب كل يومين أو ثلاثة ع الاكثر أما في الشتاء أو أوقات الربيع مع رتعها في العشب الأخضر تطول فترة عطشها للماء وقد يظل لمدة شهر بلا ماء)
انعود لشايبنا وهو بيلعب بمطرقه في البرقه اللينه وكل حين يشد شوفه لبعيد والشمس متدلية ع المغيب
يوم فكر الشايب ولن لفيت السلق (كلب الصيد)عرف أن ابناخه قريب وهو يقوم من مكانه يتمغط يمشي يحضر العلايق ويحط فيهن عشا البعران ويفرق هذا اللي عشاه دله وهذا إللي عشاه ثنتين (مقدار للوزن)
وعقب ما قسم عشاهن قام يجيب القيود والعقل (الحبال)يحضرهن حتى يوم يجي بناخه بالابل يكون كل شيء جاهز
السلام عليك
القوه يا جد
الشايب: الله يقويك يا بناخي
الولد:وين علايق البعران يا جد حتى أحط عشا البعران
الشايب:العلايق عيشهن فيهن لكن تعال تقهوا حتى أنسوي عشانا
الولد:العشا جبته معي يا جد خجز (ذكر الأرنب)صاده السلق حقنا وأنا مصدر من ألمي العصر
الشايب بيدير وسط بعرانه يقيدهن ويبركهن ويعقلهن
الولد:يا جد اللحم انسويه في المرقه ولا نلحقه شي في المرداحه (مكان يصنع فيه الشواء محفور في الصخر يضع فيه جمر النار المستوي ويضع عليه اللحم ويغطى بحجر محكم)
الشايب ناصح عارف أفيد شيء في لحم الأرنب مرقته
الشايب:سويه في القدر حتى انسوي لينا فته ع المرقه
الولد مقابل جده الشايب جالسين جنب النار وقدر لحم الأرنب منصوب وقرص المله مجرور جمرها والمونس توه يطل من الراس الطويل والشغال والروايا تحلولي ما بين الشايب وبناخه وهذا ما نواصله في مقالنا القادم الفظا يا محلاه