السبت، 12 أكتوبر 2019



مهرجان لملك عبدالعزيز للإبل عوامل النجاح

مهرجان لملك عبدالعزيز للإبل عوامل النجاح

بدأ العد التنازلي لانطلاق النسخة الرابعة من "مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل" في نسخته الرابعة بعد نجاح منقطع النظير في النسخ الثلاث السابقة. و مقررا ان ينطلق خلال أسابيع المهرجان بتنظيم و ابداع و يستند في نجاحه الى عدة عوامل في رايي تتمثل في :
انه ينطلق في مملكة الحزم و العزم وما لها من مكانة كبيرة في العالم بأسره مكانه سياسيه و اقتصاديه و ثقافية جعلت العالم يلبي الدعوة لمهرجان متكامل يخص "عطايا الله"، بتاريخها و ثقافتها وموروثها المشرف لكل عربي.
و المهرجان ايضا يحمل اسم المؤسس الذي يعرفه القاصي والداني "الملك عبدالعزيز بن سعود آل سعود "، طيب الله ثراه ، مؤسس الدولة السعودية الحديثة، و باني نهضتها و للاسم دلالة كبيرة في نفوس السعوديين و العرب و العالم بأسره، يعطي المهرجان زخم و قوه و بعد تاريخي كبير يسهم بالتأكيد في نجاحه وتألقه .
ويحظى المهرجان برعاية " خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، وهي الرعاية التي شملت المهرجان من نسخته الأولى وأعطته قوة و بريقا و زخما كبيرا و جعلت منه ملتقي لمحبي التراث من شتى دول العالم.
و المهرجان من تنظيم "نادي الابل السعودي"، الذي يحظى بإشراف صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، صاحب الرؤية الثاقبة، التي أخذت علي عاتقها الارتقاء بالإرث الكبير الذي تركه الأجداد ، و الابل رافد من روافد هذا الإرث فكان للإشراف والمتابعة أثر عظيم في نجاح المهرجان وجعله ملتقي كبير يقصده كل مهتم بالابل و تراثها الغني . و من أسباب النجاح استثمار المملكة العربية السعودية في شبابها بالعلم وهو ما جعل من المنظمين في نادي الإبل السعودي علي قدر كبير من الاحترافية في تنظيم جعل المهرجان يقوم بسواعد و كوادر وطنية حريصة كل الحرص علي الإبهار و ليس مجرد النجاح، و يتجلى هذا في اللجان العاملة في مهرجانات الابل و شبوكها و أخرى في حقل الادارة و الإعلام والفعاليات المصاحبة التي تشبه خلية نحل في عملها بقيادة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين رئيس نادي الابل السعودي
باختصار ينتظر الجميع النسخة الرابعة من المهرجان و الكرنفال التراثي العالمي علي ارض عربيه سعودية ليتمتع الجميع بإرث لا ينضب و تنظيم يبهر القاضي و الداني
و للحديث بقية بإذن الله
بقلم عبدالله الجعيل
إعلامي متخصص في إلابل و رئيس تحرير مجلة الهجن العربية .