الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022


سليمان علوني عاشق التراث 


بقلم / عبدالله الجعيل 
عندما استوت الطائره بنا علي هام السحاب قادما من العاصمه الاماراتيه ابوظبي مخططا لحضور مهرجان العريش للهجن تذكرت و كتبت ما يخص رجل عزيز علي قلبي و قلت ….
بملامح بدويه و بلباس يشبة لباس الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي علقت في ذهني من ايام سباقات العريش صوره الرجل كريم المجني الدكتور سليمان علواني رجل الاعمال البدوي المعروف و الذي يقع مجلسة العامر علي ساحل المتوسط في قرية الولاد علواني و التي سميت علي اسم جده التابعه اداريا لسيدي عبدالرحمن
و عندما بدات ركوبتي في قطع الطريق بين وادي النطرون والعلمين تواصلت مع ابومختار الذي رحب و حيا واصفا لي الطريق بعد التجديد لاجده و ابنائه و احفاده في استقبالي و استقبال من يحضر سباق الهجن او يمر عايز بين الشرق و الغرب و لجان الاتحاد و قيادته
تجد في صدر العلواني متسع يمازح هذا و يحدث هذا و يتسامر مع حفيد ابنة الغالي الذي قضي نحبه تاركا نايف و ما ادراك ما نايف الذي يعشق شيلات البادية و يردد بيتا منها حفظه هوه و يمارسه جده "" للضيف عندي كرامه و تقدير "" كأن العلواني الصغير يريد ان يقول للكبير لا تقلق علي سنكون علي العهد باقون
باختصار قضينا ايام خفف فيها وجود ابو مختار بروحه الطيبه و كرمه الحاتمي و قصة و حرصة علي ابراز تراث الباديه من تعب السفر و مشقته و العمل سواء الاعلامي او التجاري
ما احوجنا لمثل هذا النموذج الذي يعطي و يعطي ليذكر الطراش يوما و دوما ان هناك افعال رجل لرجل اعمال