الاثنين، 30 يناير 2023



أحمد أبو زايد …أنا أشهد إنه فارق الصَف رجّال

شغل منصب نقيب المعلمين برفح

احمد ابو زايد …انا اشهد آنه فارق الصف رجال

كتب عبدالله الجعيل  

  عندما قدمنا من قريتنا الي كلية التربيه بالعريش كان في إنتظارنا رجل لا يرضي بسهوله قادم من مدارس السياسه و دهاليز الانتخابات إستقطبنا علمنا مفردات و أبجدية العمل الانتخابي فالتخطيط المحكم والاصرار علي الهدف و تقدير الرجال كلا في موقعه، كانت كلية التربيه تنقسم الي البدو و أهل العريش و أهل الوادي إستطاع أبو زايد أن يدرس كل فئة وأن ينسج تحالفات صادقة
صداقتي معه بدات من الايام الاولي للجامعة  البدو صداقتهم تدوم  وتدوم إنتهت السنين و حصلت علي موقع أمين الاتحاد بكليه التربيه و بعدها إستمرت علاقتي  وصداقتي معه مع عشيرته وأهله
يجمع كل من عرف الرجل علي طيبه و خصاله الفريدة في حب الخير و العمل و قضاء حوائج الناس شغل منصب نقيب معلمي رفح فكان بالموقع جدير و لهم خدوم لا يتاخر عن احد قصده في خدمة أو قضاء طلب
التقيته في العريش من حوالي سنة ونصف يبعث الامل الذي لم يفقده يسحرك بحديثه الطيب رحمه الله
أحمد أبو زايد يصعب إرضاء رجل لا يعرف المستحيل يصعب ان تجعله يركن الي الياس شتت الحياه مسكنه فسكن العريش و الاسماعيلية و كان يحلم بالعوده الي معشوقته رفح التي ترعرع فيها و لم يفقد الأمل و إن فقد الحياه
برحيل أحمد أبو زايد البعيرة يرحل المعلم و الاستاذ الذي يعطي دروسا لمحبيه و جيله وجيل شباب علمهم ودرسهم ان الحياه عمل وأمل و بذل و عطاء
بالنسبه لي يرحل و ترحل عبارته الشهيرة " لا تجننيه " ونحن نطبخ في دهاليز إنتخابات شكلت في مسيرتي نقاط فارقه يرحل صديق وفيا و رجل تعتز بمعرفته وصداقته يرحل صوتا قادما من ينابيع الخير
سنظل أوفيا لك و لذكراك الطيبة العطرة التي لا يختلف عليها اثنين و سنذكر دوما شطر بيت يقول أنا اشهد إنه فارق الصف رجال