الأربعاء، 3 يونيو 2020

الصحفي السيناوي "عياد بركات "
سيرة ذاتية تنشرها البادية اليوم على حلقات

" عياد بركات " واحد من جيل الرواد الذين حفروا في الصخر و صنعوا اسما لامعا في بلاط صاحبة الجلالة تفخر وتعتز البادية اليوم بأن تفتح صفحاتها له يروى قصته وما تحمله من دروس وعبر عل جيل اليوم يجد فيها ضالته يستلهم منها طاقة أمل و نور في غد مشرق ... يحكي و يروى كيف كانت البدايات و ما كان يقطعه من مسافات سيرا علي الاقدام من اجل تحصيل العلم .... في شخص عياد نقدم التحية والتقدير إلي الآباء الرواد في كل المجالات ممن رفعوا اسم البادية و اكدوا ان ارض الفيروز صانعة للرجال ...
شق عياد طريقه من الصفر وصولا للتميز واعلى مراتب المهنية فى بلاط صاحبة الجلالة. رحلة طويلة بدأت من خمسينيات القرن الماضى حتى اليوم خاض غمارها بداية من البحث عن العلم فى محط رحال أسرته برفح ثم الزحف للمدن المجاورة والهجرة للقاهرة ثم سلوك محطات متنوعة فى عالم الصحافة داخل مصر وخارجها . يوميات تجسد معاناة بدوى من سيناء لم يمنعه عائق ان يحقق ما يريد بجلد وصبر و صدق .. وتتشرف منصة " البادية اليوم "، بنشرها على حلقات


عياد بركات يكتب : الي مسقط وان طال السفر
عياد بركات في مسقط بسلطنة عمان 

الحلقة الخامسة:

عياد بركات يكتب :
الي مسقط وان طال السفر

و اقراء ايضا 

لقاء في المطار مع الحاج أسعد جمعة حماد)
في المركز الصحفي بمطار القاهرة..وهو المكتب الذي يتبع هيئة الاستعلامات ويختص باستقبال الصحفيين أجانب وغير اجانب ذهبت للمكتب فوجدت فيه رجلا سمح المحيا طيب الملامح سلمت عليه وعرفونا علي بعضنا أسعد جمعة حماد..عياد بركات. .مندوب المساء وسيناوي هو سمع كلمة سيناوي وقام يسلم علي مرة أخرى وبالاحضان..وكأننا نعرف بعضنا من سنين. سالني عن احوالي في العمل..قلت له جيدة والحمدلله قال لي لماذا لا تبحث عن فرصة عمل في الخليج قلت له :ربما لم يئن الأوان بعد..قال:لي قريب يعمل في مجال الاعلام في عمان"مسقط"هو الاستاذ سلمي جهامة سوف اكتب له عنك اعطني عنوانك فكتبت له العنوان وطلب مني قبول هدية قاروصتين من السجائر فرفضت
عياد بركات يكتب : الي مسقط وان طال السفر

تقريبا في حدود شهر من ذلك اللقاء وإذا برسالة لطيفة تصلني من الاستاذ سلمي جهامة قال لي فيه انه سيبذل جهده في البحث لي عن عمل وأنه يعمل في مجال الإعلان لا الاعلام..واعتقد اني رددت عليه انني لامجال لي في عمل الاعلانات
جريدة الوطن العمانية لصاحبها عبد الله الطائي كانت تدار تحريرا وطباعة في المساء بدار التحرير ثم تنقل بالطائرة الى عمان للتوزيع..توفي عبد الله الطائي وآلت الجريدة إلى ابن شقيقه محمد بن سليمان الطائي ومدير تحريرها في الحالتين هو زميلنا في المساء الأستاذ محمد جبريل الذي انتقل إلى مسقط في عهدها الجديد يديرها ويحررها من الجلدة للجلدة وحيدا..منفردا وأراد المالك الجديد تغيير سياستها ومدها بمحررين جدد..وهو ربما كان يقابل ببعض الممانعة من مديرها الأستاذ محمد جبريل..وهو الأديب المعروف
من كان مقربا من الاستاذ جبريل وهو رجله وموضع ثقته هو ساع في المساء اسمه حلمي المليجي عم حلمي كانت هناك كيمياء خاصة بيني وبينه ..جاءني يوما قائلا: مش عايز تسافر ياعياد؟قلت ياريت ..ولكن فين ؟قاللي:الاستاذ جبريل بيبحث عن صحفيين للعمل معه في عمان قلت له موافق قال بينا مساء نزور الاستاذ جبريل في منزله في النزهة بمصر الجديدة وعلى الاستاذ جبريل وقد كانت علاقتي به سطحية للغاية يجمعنا حبنا لحلمي المليجي
قال لي ياعياد حتيجي بكرة عليا هنا نذهب سويا لمقابلة محمد الطائي صاحب الجريدة في فندق شيراتون هليوبوليس بطريق المطار وفعلا ذهبنا في اليوم التالي جبريل وأنا الي الفندق ووجدت اكثر من٢٠من الزملاء بعضهم من الاخبار والاهرام وروزا اليوسف..وأخذت دوري في المقابلة. وقابلت الاستاذ الطائي المهم فاز في المقابلة اثنان واحد زميل لي في المساء استمر في الجريدة اكثر من٢٠عاما ولما عاد لمصر حالفه الحظ وأصبح رئيسا لتحرير المساء وكان لا يفيق من الكأس إلا..ليفيق وزميل آخر من روز اليوسف..وأبلغني الطائي انني علي دكة الاحتياطي في اول طلب قادم ان شاء الله
قطعا كان اختيار الطائي موفقا إلى حد كبير كان المطلوب محرر يجيد سكرتارية التحرير أي رسم الصفحات وإخراجها ولم يكن لي سابق معرفة بأمور السكرتارية ولكن الزميل من المساء كان له أكبر الخبرة في ذلك بل ان بركاته حلت علي مدير التحرير السابق الاستاذ جبريل..فلم يمض على وصولها عدة شهور حتى كان جبريل مجبرا على ركوب الطائرة عائدا لمصر ولا يسلم له جوازه إلا في مطار السيب الدولي
عياد بركات يكتب : الي مسقط وان طال السفر

"زنب"عابرة للبحار.

برجوع الأستاذ جبريل أصبح صاحب الجريدة اكثر حرية في رسم سياستها والنهوض بها دون تسفيه..من أحد فعين الزميل اياه القادم من المساء مديرا لتحريرها دون ظهور اسمه علي الترويسة على مبدأ اللي اتلسع من الشوربة الجبريلية...
وبدا بتدعيم الجريدة التي لم يكن بها سوي٣محررين أحدهما المدير والآخران في قسم المحليات كل منهم مسؤول عن تغطية١٥وزارة تقريبا والمحرر في مصر مسؤول عن وزارة واحدة فلابد من احضار محرر من القاهرة لتخفيف العبء عنهم ليكون كل محرر مسؤول عن١٠ او٨وزارات وكان المحرر المستقدم من القاهرة هو العبدلله
الزنبة التي اشرت اليها ان زميلي الذي أطار بالرؤوس حين وصل استغل معرفته بالخلاف الذي حدث بيني وبين رئيس التحرير"الكهلة"وتخيل أنه لا انتاج صحفي فلما علم قبل ان اعلم بحضوري أبلغ صاحب الجريدة العماني انه لا انتاج لي..وعليه أن يطلب دوسيه انتاج....
ذ ات صباح زارني في صالة المساء الاستاذ حسين مرسي. وهو كان يعمل اداريا في الوطن العمانية وعاد لمصرليقوم بالمهام التي تطلب منه ومنها تسفير المطلوبين أن يسافروا للعمل وتعرف علي :يا أستاذ عياد انت بتسافر الى مسقط فقط أحضر لي صورة من جواز السفر ..وأحضرت له جواز السفر وبعد حوالي٢٠يوماجاءني مرسي قال لي الطائي عايز منك دوسيه إنتاج قلت له بس انا كنت اطلعتة علي دوسيه انتاج لي حين تقابلنا من ١٠شهور قال معلهش يبدو ان حد قال له حاجة..احضرت له ملفا به بعض نماذج العمل وبعدحوالي٢٠يوما وإذا بمرسي يطلبني تليفونيا يا استاذ عياد جهز نفسك للسفر وبعدها بأيام سلمني التذكرة و الجواز والتأشيرة جاهزة للسفر وتذكرة الطيران محدد فيها وتاريخ الإقلاع الخميس٨٤/١٢/٢٧
صباح ذلك اليوم غادرت القاهرة الي مسقط حيث وصلتها عصرا نقلتني سيارة الجريدة من مطار السيب الدولي إلى قلب مسقط شارع الهوندا المجاور لشارع روي الشهير بالعاصمة...إلى الشقة التي سأقيم فيها. شقة الهوندا التي كانت مقرا للوطن سابقا قبل ان تنتقل لمقرها الثاني في"الوطية"
وفي الهوندا تعرفت على زميلين سأقيم معهم أحدهما أحد اثنين زملائي في المحليات والثاني زميل في الوطن لكني لم أره قبلا..وكان متخوفا مني هو يعمل مصححا في الجريدة وسر تخوفه انه اولا لا يعرفني..ثانيا زميلة في الشقة يردد أمامه كثيرا انه يعرفني -وهذاحقيقي-فأذن بما انه يعرفني فلا بد أن يكون اثنان علي واحد المهم كان هذا الزميل قد اعد لي غداء مصريا بمناسبة وصولي وشعرت ان الجو حولي غير مريح ..وتركت الأمور تسير في أعنتها ..ولا تبيتن الا وانت خالي البال..اليوم التالي كان يوم جمعة اغتسلت وتوضأت والي مسجد السلطان قابوس ..هناك لا تقام صلوات الجمعة في أي مسجد تقام الصلاة في الجامع الكبير فهم على المذهب الاباضي "عبد الله بن أباض"ولا أحد يتبع هذا المذهب من الدول سوي عمان والجزائر
صليت الجمعة في مسجد السلطان قابوس بن سعيد ثم اتجهت الي أحد المطاعم بروي وكان مديره-كالعادة-هنديا اسمه عبدالله يعج بالهنود حيث الساعة الواحدة موعد الغداء للجميع طلبت منه أكلا مصريا فدعا الجرسونات ودار بينهم حديث لا افهمه معناه ان جهزوا لهذا المصري خضار مصرية مع نص فرخة والشاي اوصاني ان اشربه بجانبه حيث انتمي انا لعبد الناصر وهو ينتمي الي جواهر لال نهرو ومن مطعم عبدالله الي موقف سيارات الأقاليم بروي وإذا بالمنادي يردد عبارة لم أفهمها حتى اليوم"براناروود..براناروود"سألت عن سيارة الي ولاية"المصنعة"إحدى ولايات الساحل العماني. حيث بلدياتي وابن قبيلتي محمد ابراهيم عياد مدرس المرحلة الإلزامية هناك وليس معي عنوانه سوي انه في المصينعة وقد تجلت طيبة الشعب العماني وعراقته في هذا الموقف فقد كانت العربة تاكسي : السائق وشقيقه في الأمام و٣ركاب في الخلف وما أن شعروا اني غريبا حتى أصروا على الحفاوة بي وابلاغي ما اريد معززا مكرما سالوا المارة في المصنعة الا تعرفون سكن للمدرسين المصريين فدلوه على عنوانهم وذهبوا إلى هناك وسألوا عن مدرس مصري اسمه كذا قالوا لهم انه يقيم في كذا دقائق وإذا بالسائق يهبط من السيارة ويدق الباب واذا بقريبي يفتح الباب..ظن الرجل وأطفاله اني هابط عليهم من السماء استقبال وفرحة لا توصف خاصة انه كان واسرته جارا لي بالهرم وأطفاله يعرفونني معرفة جيدة المهم ظللت معهم حتى ظهر السبت وغادرت الي مسقط..وكنت تعرفت مساء وصولي علي شأب من كشمير يعمل صحفيا يقيم في الشقة المقابلة للشقة التي أقيم بها في الهوندا والتي كانت مقرا لصحيفة عمان تايمز والتي تصدر باللغة الانجليزية ومسكنا لصحفييها سألته هل تعرف شخصا اردنيا اسمه سلمي جهامة..قال نعم ..كل من يعمل في الإعلام يعرفه قلت له هل معك تليفونه قال نعم قلت اريد تليفونه اخذت التليفون وطلبته فرد علي قلت له:أنا فلان ..فرحب بي ترحيبا منقطع النظير..أين أنت؟قلت في شقة الهوندا ..قال:١٠دقائق اكون عندك...وقبل الدقائق الموعودة وإذا بالمازدا الحديثة تقف أمام العمارة ويترجل منها شخص حسن الهيئه وسيم في بساطة..يلبس الزي البدوي التقليدي الجلابية وفوقها جاكيت سبور..ثم اللاسة والعقال العريق..وصعد الي الشقة وبالاحضان يا حبايب-اللهم ارحمه واغفر له-رجل لطيف وطيب المعشر..ودود حبوب..سألني عن أحوالي قلت جئت الخميس وامس توجهت لزيارة قريب لي في المصنعة واليوم هانحن
سألني هل استلمت العمل؟قلت لم استلم ولن أستلم حتى يعود"الطائي"من الامارات قال:لا مانع..الأمر مفوض لك
المهم وجه لي الدعوة للغداء في منزله في الغد حاولت ان اعتذر..ووجدته جادا مصمما .وفي اليوم التالي تلفن لي لأستعد ودقائق كان بعربته أمام الهوندا نزلت إليه واتجهنا لمنزله العامر. .ووجدت عنده بعض الشخصيات المعزومة علي شرفي..منهم رجل طيب من العريش اسمه حسن عيد القصاص..وهو ليس حسن القصاص عضو مجلس النواب السابق الذي كان مهندسا بينما الأستاذ حسن الذي أعنيه خريج حقوق عين شمس
وجاء الغذاء الذي لا أنساه..خروف محشو باللوز والجوز والصنوبر ومالذ وطاب على طاولة مرتفعة والأكل واقفا على عادة أشقائنا الأردنيين
كان الأستاذ سلمي مديرا وصاحبا لوكالة عمان للاعلان كيف؟في عمان الناس بسطاء ليس لهم في الاعلان او الاعلام او حتى المطاعم الرخصة تصدر باسم العماني ثم يتعاقد مع المتخصص علي مبلغ كذا يتقاضاه سنويا مقابل الرخصة دون أن يعتب الوكالة حتى برجله ونجاح الوكالة أو فشلها مسؤولية مديرها الذي هو مالكها فعلا كالاستاذ سلمي..ومن موقعه هذا فإن رابطة من نوع خاص تربطه بجميع الصحف خاصة او حكومية
ظللت حتى يوم الإثنين حين جاء صاحب العمل..تقابلت معه وحياني وسألني لماذا لم تستلم العمل؟قلت قبل العمل لا بد من مقابلة صاحب العمل واستلم عقد العمل قال يا أخي عقدك مكتوب من بدري لم نكن لنعرف احضارك بدون عقد عملك فطلب المدير الاداري -هندي- سلم عياد عقد العمل فذهبت معه واستلمت عقد العمل جعلني أوقع فوجدت توقيعا سابقا لي..قطعا لم اقم به ..ربما وقعت على ورقة يوم مقابلة شيراتون هليوبوليس 
وبدأت العمل حيث ترك الزميلان المصريان لي الوزارات التي خبروها والتي لا يخرج منها شغل الا بصعوبة ..والقصد اظهاري بمظهر الفاشل وانهم هم البريمو..وقد كانوا يفاوضون صاحب العمل علي رفع مرتباتهم وهو يرفض -والان وقد جئت لهم مثل اللقمة في الزور-فان مصلحتهم هي فشلي ليثبتوا انهم محقون في طلباتهم..
ولكن انت تريد وأنا اريد والله يفعل مايريد
ومن ترجي الله ماخاب. .بدأت العمل والتعارف في الوزارات واذا اخباري تظهر دون أن تخلو الجريدة يوما منها..ولله الحمد
وبعد مرور شهور قليلة كلفني-الطائي-بكتابة رأي الوطن وهو مقال في الصفحة الأولي من يكتبه كأنه يمشي علي حد السيف لأنه في الحقيقة يعبر عن رأي الدولة الرسمي..وكانت الاذاعة العمانية تقراه تقريبا يوميا

(صحف الشخص الواحد)

وقد يصاب الإنسان بالدهشة حين يقال ان ٣محررين ومدير تحرير يصدرون جريدة..هناك ما هو اغرب هناك صحيفة أو مجلة أسبوعية في مسقط كان يحررها من الجلدة للجلدة شخص واحد وهوليس صحفيا محترفا مثلنا ولكنه هاو وهو بلدياتي من عائلة البلك..وإن كنت لم التق به ابدا.
في بداية عملي ركزت على إجراء حوارات مع شخصيات تتولي مناصب رفيعة في مواقعها أجريت حوارا احتل صفحة كاملة مع خميس بن احمد المسافر..مدير التليفزيون العماني..واصبح جميع مذيعي التلفزيون اصدقائي...ثم حوارا بصفحة كاملة مع علي بن عبدالله المجيني مدير الإذاعة العمانية.

(مرعي..يعاديني)

الشخصية التي ناصبتني العداء كان مذيعا مصريا معارا من اذاعة صوت العرب اسمه محمد مرعي..هذا المذيع كان يمثل مركز قوة في الإذاعة العمانية
فاندهش كيف أجري هذه الأحاديث دون ان امر عليه وانا اصلا لم اكن اعرف بوجوده وحتى لو كنت اعرف وجوده لم اكن أعره انتباها
حدثني في الجريدة تليفونيا وبنبرة غير ملائمة فرددت له الصاع صاعين..و علمته الادب..ولم نلتق حتى الآن لا في عمان ولا خارج عمان..وهو شقيق الممثل المعروف أحمد مرعي وهما اصلا من بني سويف..واعتقد انه بعد عودته لمصر عمل مديرا لإذاعة الإسماعيلية.ومن الشخصيات التي أجريت معها حديثا "الشنفري"وزير البترول العماني الذي اعترف لي في الحوار انه لا يفك الخط ولكن ثقة-سيدي- تعادل أعلي الشهادات..وسيدي تعني جلالة السلطان.
تعرفت على شخصيات عمانية عادية وصعودا الى اعلى المراتب والطبقات وكلها تتسم بالطيبة والسلام مع النفس ومع الاخرين..والتواضع والصدق..يذكرونك بالقامات العربية الأصيلة التي نقرأ ونسمع عنها ..فإذا هي أمامك بشحمها ولحمها
وقد تعرفت على افراد من الاسرة الحاكمة"البوسعيدي"ووجدتهم كباقي الشعب في الأصالة والتواضع ولا يميزهم عن الآخرين سوى لقب"السيد"الذي يسبق أسماءهم وقد ترحمت علي عبد الناصر أكثر من مرة الذي اعطي هذا اللقب لجميع المصرييين..حتي شعرت بمدى الدهشة التي لا بد وتبدو علي رجال البريد العماني وهم يقرأون على ظهر خطاباتنا اسماءنا مسبوقة بكلمة السيد
وقد تعرفت على الكثيرين من أسرة البوسعيدي في وظائفهم المتنوعة مديرين ووكلاء وزارات..لا يتقدم أحد إلى موقع إلا بخبرته لا باصله وفصله.وقد قمت بجولات وهم معي واكلنا اللحم في الأناجر يفتونه لنا بايديهم..كرما عربيا يزيلون به وحشة الغريب
حفظ الله عمان واهلها الطيبون.
عياد بركات يكتب : الي مسقط وان طال السفر